أحلام وردية وحقائق كارثية
يتسابق أهل السياسة ومسؤولو الأحزاب إلى إطلاق مواقف صادحة منادية بقيام دولةٍ عصرية، نموذجية، ديمقراطية، عادلة يحكمها القانون وتسودها المساواة، فيما الطريق لتحقيق هذه المطالب المحقّة معروفة وهي تمر عبر قانون انتخابي عصري وعادل، يراعي صحة التمثيل ويحفظ الميثاقية ويؤمن حقوق الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.